أخبار الموقع

Translate traduire ترجمة

الجمعة، يونيو 21، 2013

وصول اللجنة الأمنية السعودية الى النيجر


وصل الى مدينة نيامي بالنيجر يوم الخميس 20يونيو2013م اعضاء اللجنة الامنية السعودية المكلفة بالتحقيق والمتابعة في مقتل اربعه مواطنين سعوديين في النيجر واصابة اثنين اخرين والذي حدث في 27ديسمبر2009م على حدود النيجر مع مالي وهذه اللجنة مشكلة من عدة جهات حكومية برئاسة وزارة الخارجية لمتابعة التطورات
الاخيرة اثر هروب المتهم الرئيسي في هذه الجريمة الحسن ولد محمد الملقب بالشيباني وقد قابل رئيس اللجنة الوزير المفوض عبدالرحمن الشهري معالي وزير خارجية النيجر بلأنابه ووزير العدل والناطق باسم حكومة النيجر بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر سعود بن عبدالعزيز الدايل وقد شكر الوزير المملكة على التعازي على اثر مقتل اثنين من حرس سجن نيامي موضحاً ان حكومة بلاده مقدره ومتفهمة لاستياء المملكة من هروب الشيباني من سجن نيامي وان حكومة النيجر محرجه كثيراً حيال ذلك وذكر انه لم يكن يعلم بوجود الشيباني في هذا السجن الا بعد هروبه منه حيث كان المتهم مسجونا في سجن كولو المشدد الحراسة وتم نقله بعد محاكمته العام الماضي الى سجن نيامي المدني بناء على مستندات مزوره حسب ماذكره وزير العدل في النيجر واضاف الوزير بانه يعتقد بان الشيباني قدم رشوة كبيره الى  مديرالسجن لتسهيل هروبه مؤكدا لسفير المملكة بالنيجر ولأعضاء اللجنه الامنية بأنه تم اعتقال مدير السجن ونائبه وهما ضابطين برتبة نقيب وتم سجنهم في سجن شديد الحراسة واشار الى ان حكومة بلاده اتخذت الاجراءات اللازمة للقبض على الشيباني منها فتح تحقيق حول هذا الموضوع مع المتهم الثاني هادي امساري ( اخو زوجة الشيباني ) الذي لايزال في السجن كما تم طلب المساعدة من الانتربول وتم توجيه نداء الى السكان للتعاون مع السلطات في النيجر للقبض عليه بعد ما تم نشر صورته في جميع الصحف والقنوات التلفزيونية في النيجر كما تم توزيع صوره على جميع مراكز الحدود وتم تحديد جائزه عن يقدم معلومات تؤدي الى القبض عليه وقد شكل رئيس الجمهورية فريق طوارئ خاص لمتابعة هذا الموضوع يجتمع مره في الاسبوع مع مختلف الاطراف المعنية لمعرفة اخر التطورات المتعلقة بالتحقيق في هروب الشيباني والدول التي من المحتمل هروبه لها وهي مالي والجزائر وليبيا وبوركينا فاسو مؤكد ان هناك اتصالات بين النيجر وهذه الدول في حال دخوله لأي منها . وقد قابل اعضاء اللجنة الأمنية وزير داخلية النيجر بحضور سفير المملكة لدى النيجر حيث ان مدير السجن الذي تم اعتقاله كان يقدم للسجين الشيباني تسهيلات خاصه لا تتناسب مع كونه مجرم مسجون وقد رجح الوزير هروبه الى مالي او الجزائر نظراً لوجود افراد قبيلته المسماة " الكونتا " ولوجود املاك وعلاقات له في كلا الدولتين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.