قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر سعود بن عبدالعزيز الدايل
يوم الجمعة 8 شعبان 1435هـ الموافق 9يونيو 2014م بتدشين 125بئر وعشرة مساجد في
منطقة بيرني التابعة لمحافظة دوسو التي تبعد حوالي 150 كيلو متر عن العاصمة نيامي
ويأتي ذلك استكمالاً لما تم تنفيذه العام الماضي من حفر 72 بئر ومسجدين في نفس
المنطقة التي تعاني من نقص حاد في المياه والخدمات .
وتم تنفيذ الابار والمساجد في
52 قرية سوف يستفيد منها الآلآف من سكان هذه القرى الذين يعانون بشكل شديد في
تأمين احتياجاتهم الماسة من المياة . وقد
صرح السفير الدايل لمحطة تلفزيون النيجر الحكومي وصحيفتي (لانكتور والساحل)
الصادرتين باللغة الفرنسية بأن هذه الأبار والمساجد هي هدية من عدد من المواطنين
السعوديين لأخوانهم في النيجر للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياة وذلك من
منطلق ما يفرضه علينا ديننا الأسلامي الحنيف من ضرورة التكافل بين المسلمين حيث
قال الله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى
الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ) وقد شكر السفير جميع المساهمين في هذه الأعمال الخيرية سائلا المولى
عز وجل ان يجعل ذلك في موازين حسناتهم . وأشار الى ان هذه التبرعات تؤكد على
اهتمام وحرص المواطنين السعوديين باخوانهم المسلمين في النيجر وهو مايضاف الى
ماقدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين من مساعدات سخية للنيجر في مختلف المجالات .
وقد
روعي في تنفيذ الأبار والمساجد ان يستفيد منها اكبر عدد ممكن من القرى وان تكون في
اكثرها حاجة . وقد تم توزيع المصاحف الشريفه على المصلين في المساجد كما تم توزيع
كميات من التمور واكياس رز على فقراء القرى التي تم افتتاح المساجد والآبار بها .
وقد حضر هذا التدشين امين عام منطقة بيرني ورؤساء بلديات كل من كيوتا ، تونقا ، هاركناسو
وكوقولو ورئيس جمعية المساعدة التي قامت بتنفيذ هذه الاعمال وعدد من أعضاء سفارة
خادم الحرمين الشريفين في نيامي .
ماتم نشره في التلفزيون النيجري :
ماتم نشره في التلفزيون النيجري :
صحف النيجر تتحدث عن هذه المناسبة أيضا بإسهاب :
نشرت صحيفة الساحل اليومية في العدد الصادر رقم 8737 وتاريخ 9/6/2014م
بقلم السيد/سيني سعيد زكريا خبراً تحت عنوان: "دوسو: تدشين آبار ومساجد وتوزيع
مساعدات غذائية من سفير المملكة العربية السعودية لدى النيجر في العديد من قرى
محافظة بوبوي: سعادة السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل يدشن (90) بئراً و(8)
مساجد"جاء فيه:
قام سفير المملكة العربية
السعودية لدى النيجر صاحب السعادة السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل يوم الخميس
الماضي بتدشين (90) بئرا و(8) مساجد وتوزيع مواد غذائية على سكان قرى بلدية كيوتا وإنغونغا
وبيرنن غاوري وكورينغال وهاركاناسو بمحافظة بوبوي، وجرى ذلك بحضور رؤساء البلديات
المذكورة أعلاه وأمين عام بلدية بيرني ورئيس جمعية المساعدة التي نفذت أعمال إنشاء
المرافق.
فقد قام صاحب السعادة
السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل بتدشين (90) بئرا من أصل (125) مقررة و(8) مساجد
من أصل (10) مقررة كما قام بتوزيع عدد من كراتين التمور وأكياس الأرز على السكان.
أما الباقي وهو (35) بئراً ومسجدان فسينتهي خلال الشهرين القادمين إن شاء الله كما
وعد بذلك الدبلوماسي السعودي. وأوضح أن الآبار والمساجد نفذت في (52) قرية ويستفيد
منها آلاف الأشخاص.
وأشار السفير سعود بن عبد العزيز الدايل أنه روعي في اختيار مواقع هذه
الآبار والمساجد أن تكون في أكثر القرى حاجة ليستفيد منها أكثر عدد ممكن من
السكان. وأضاف: ازداد في هذا العام عدد المتبرعين السعوديين لإخوانهم المحتاجين في
قرى النيجر مقارنة بالأعوام الماضية حيث أوضح السفير السعودي أنه تم في العام
الماضي تنفيذ (72) بئراً ومسجدين في (35) قرية استفاد منها الآلاف من سكان هذه
القرى. وقد تم التركيز في هذه الأعمال الخيرية على آبار المياه نظراً للأهمية
القصوى للمياه في حياة الإنسان وقال: أود أن أؤكد أن هناك اهتماماً كبيراً في
المملكة العربية السعودية بتلبية احتياجات إخوانهم المسلمين في النيجر سواء على
المستوى الحكومي أو الشعبي. ولعل ما يؤكد مدى اهتمام المواطنين السعوديين بإخوانهم
في النيجر ان جميع هذه الآبار والمساجد من تبرعات مواطنين سعوديين وذلك من منطلق ما يفرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف
الذي يدعو إلى التكافل بين المسلمين فقد قال تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى ولا
تعاونوا على الإثم والعدوان) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وأضاف "اختار المتبرعون حفر هذه الآبار في قرى المنطقة نظراً للمعاناة
الشديدة التي يواجهها سكان هذه القرى في توفير احتياجاتهم الماسة للمياه" ودعا
الله سبحانه وتعالى أن يجازي المتبرعين بالخير وأن يجعل أعمالهم الخيرية في موازين
حسناتهم.
أما رئيس جمعية المساعدة السيد/آدم هاماني
فأوضح أن منظمته التي تكافح الفقر وسوء التغذية وعدم الأمن الغذائي في النيجر قامت
بتحقيق ميداني في منطقة بيرني لاختيار مواقع إنشاء الآبار والمساجد.
وجدير بالإشارة إلى أن
خلال هذه الرحلة الصعبة في قرى كارما بوبوي وكورنغال ولوغا فلاته ووادوكا وقانقاني
بيري ولولوجي فلاته وقاروبي كولبو...الخ قام سفير المملكة العربية السعودية بتوزيع
موادغذائية (الأرز
والتمور) ونسخ من المصحف الشريف على السكان مما سيساعدهم على أداء صيام شهر رمضان
المبارك.
أما رئيس بلدية كيوتا
السيد/عيسى موسى فأوضح في تصريح له أن عمل جمعية المساعدة في البلدية مرحب به من
السلطات المحلية والسكان المستفيدين وقال إن مشكلة نقص المياه الصالحة للشرب كبيرة
في المنطقة كما طلب من السفير السعودي مضاعفة الأعمال الخيرية في المنطقة وخاصة في
مجالات الصحة والتعليم. وقال: نحن بحاجة إلى فصول دراسية ومراكز صحية في العديد من
القرى لتدعيم جهود الدولة. وأخيرا أعرب السكان عن فرحهم وامتنانهم للدعم الذي قدمه
لهم سفير المملكة العربية السعودية خلال فترة عمله في النيجر.
كما نشرت جريدة "لانكيتور" في العدد الصادر رقم 1001 وتاريخ
9/6/2014م بقلم السيد/محمد هارون خبرا تحت عنوان:"تضامن الشعب السعودي مع
سكان منطقة بيرني: 125 بئر و10مساجد ومواد غذائية"جاء فيه:
قام سفير المملكة العربية
السعودية في نهاية عمله في النيجر بزيارة بلديات كيوتا وكويقولو وإنغونغا
وهاريكاناسو بمحافظة بيرني يوم الخميس الماضي حيث دشن 90 بئراً من أصل 125 مقررة و8
مساجد من عشر مقررة ووزع مواد
غذائية(الأرز والتمور) ونسخاً من المصحف الشريف على السكان .أما الباقي وهو 35 بئراً
ومسجدان فهو في طور الإنشاء وهي أعمال خيرية من محسنين سعوديين لصالح إخوانهم النيجريين
المحتاجين في 52 قرية.
ويذكر أن السفير السعودي قام بزيارة منطقة بوبوي في العام الماضي حيث
دشن 72 بئراً ومسجدين ممولة من متبرعين سعوديين والذين زاد عددهم في هذا العام .
وفي هذا اليوم الخميس 5/6/2014م حظي
الدبلوماسي السعودي في كل القرى التي زارها باستقبال حار من السكان تعبيرا
منهم عن شكرهم وامتنانهم للمساعدات السخية التي قدمها لهم. وقد تم التركيز في هذه
الأعمال الخيرية على آبار المياه نظراً للأهمية القصوى للمياه في حياة الإنسان .
وفي قرية كولبو بمنطقة كيوتا حيث زار السفير سعود بن عبد العزيز
الدايل بئر المدرسة والذي تأثر بحالتها السيئة وعد ببناء فصول دراسية من مواد
نهائية .وفي قرية دار السلام 2 (منطقة كويقولو)وعد السفير ببناء مسجد جديد بالنظر لأن
المسجد القديم في حالة سيئة جدا.
ومن المعروف أن الإسلام
يدعو إلى التكافل بين المسلمين كما قال تعالى في محكم تنزيله (وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).
وقد قام الدبلوماسي السعودي الذي لا يمل حوالي عشرين قرية ووزع شخصياً
في كل واحدة منها مواداً غذائية ونسخاً من المصحف الشريف على السكان.
ويشار إلى أن جمعية
المساعدة للسيد/ آدم هاماني هي التي نفذت هذه الأعمال .وقد أعرب له السفير السعودي
عن ارتياحه لجودة الأعمال المنفذة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق