أخبار الموقع

Translate traduire ترجمة

الاثنين، يونيو 09، 2014

وزير خارجية النيجر يمنح سفير خادم الحرمين الشريفين وسام رئيس الجمهورية

أقامت وزارة خارجية النيجر مساء الثلاثاء 5 شعبان 1435هـ الموافق 3 يونيو 2014م في مقر الوزارة حفل تكريم لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر سعود بن عبدالعزيز الدايل بمناسبة انتهاء مهمه عمله وقد القى وزير الخارجية محمد بازوم كلمة في هذه المناسبة.

 أشار فيها الى ان المملكة العربية السعودية والنيجر دولتان شقيقتان من الأمه الإسلامية وانهما متمسكتان بقيم دينهما الحنيف وتربط بينهما علاقات قوية من التعاون على اساس التضامن والتكامل مؤكداً على ان المملكة تعد احد اهم شركاء النيجر وقد قدمت مشكورة مساعدات في مختلف المجالات كالتعليم والصحة والأمن والدفاع لمواجهة التهديدات الإرهابية . ثم قلد وزير الخارجية السفير الدايل وسام من رئيس الجمهورية تقديراً لجهوده في تطوير العلاقات بين الدولتين .

وقد شكر السفير رئيس الجمهورية على تشريفه بهذا الوسام كما شكر الوزير على مالقيه منه ومن جميع المسؤلين الذين قابلهم وعلى رأسهم رئيس الجمهورية من دعم وتعاون كان له اكبر الأثر بفضل الله في تطوير العلاقات السعودية النيجرية التي توجت بزيارتين لفخامة رئيس النيجر في عام 2012م ومقابلته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ والتي كان لها اكبر الأثر في تطوير العلاقات بين الدولتين وأضاف بأن حكومة المملكة قدمت للنيجر مساعدات غذائية وصحية وتعليمية كما قامت بتمويل كلي او جزئي لعدد من المشاريع والبرامج التنموية مثل المراكز الصحية وسد كنداجي وذلك من منطلق ما يفرضه علينا ديننا الحنيف من ضرورة التكافل والتضامن مع الدول الأسلاميه وأشار السفير الى ان عمله لم يقتصر فقط على حضور المناسبات الرسمية وانما قام بالأشراف على عدد من الأعمال الخيرية الممولة من مواطنين سعوديين مثل حفر الأبار وبناء المساجد وهو ما يؤكد على مدى الترابط الوثيق بين شعبي البلدين وقد حضر حفل التكريم عدد من الوزراء وكبار المسؤلين في وزارة الخارجية والسفراء المعتمدون وممثلي المنظمات الدولية وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين في نيامي .
وسائل الإعلام بالنيجر تغطي هذه المناسبة
1-حفل توديع السفير بالتلفزيون النيجري:
    
2-صحف النيجر  :

نشرت صحيفة الساحل اليومية في العدد رقم 8736 وتاريخ 5/6/2014م بقلم السيد/سيني سعيد زكريا خبرا تحت عنوان: حفل منح وسام تكريم لسفير المملكة العربية السعودية في النيجر:رفع سعادة السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل إلى رتبة قائد في وسام الاستحقاق بالنيجر" جاء فيه:
بعد عمل لمدة سنتين ونصف, انتهت مهمة سعادة السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل في النيجر بصفة سفير فوق العادة ومفوض للمملكة العربية السعودية لدى بلادنا. وبمناسبة مغادرته نظم وزير دولة وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والنيجريين في الخارج يوم الثلاثاء الماضي بحديقة الوزارة حفل توديع تم خلاله رفع صاحب السعادة السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل إلى رتبة قائد في وسام الاستحقاق بالنيجر.وجرى الحفل بحضور الوزيرة الموكلة لدى وزير الخارجية السيدة مريم موسى وسفراء وممثلين للمنظمات الدولية المعتمدة لدى النيجر والعديد من المدعوين الآخرين.
وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة أشار فيها الوزير بازوم إلى أن الحفل المقام يؤكد على تقدير حكومة وشعب النيجر لعمل سعادة السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل في خدمة التعاون الثنائي بين جمهورية النيجر والمملكة العربية السعودية المرتبطتين بصداقة قديمة جداً وقال إن جمهورية النيجر والمملكة العربية السعودية دولتان شقيقتان من الأمة الإسلامية وهما متمسكتان بقيم دينهما الإسلامي الحنيف المشترك الذي يدفع آلاف النيجريين إلى الذهاب إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.وقد قام البلدان بتنمية علاقات التعاون بينهما على أساس التضامن والتكامل, إيماناً منهما أن ذلك هو المرجع الأفضل والعامل الأساسي في مجال التعاون بين دول العالم الثالث التي تسعى لجعل أوفر الحظوظ إلى جانبها في كفاحها لمواجهة تحديات وأخطار هذا العالم المتغير بشكل مستمر. وأشاد الوزير بالشراكة بين جمهورية النيجر والمملكة العربية السعودية في مجال التعاون العسكري. فكان على أساس هذا التضامن الفعال أن أرسلت النيجر للمرة الأولى في تاريخها قوات مسلحة إلى المملكة العربية السعودية خلال عملية عاصفة الصحراء للمساهمة في حفظ سلامة أراضي المملكة وتحرير دولة الكويت المحتلة.   وأكد الوزير على استعداد النيجر للعمل أكثر من أجل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين حيث إن هذا التعاون ما زال يتوافر على  فرص هائلة للتنمية والتطور.وأعرب عن أمله في أن يواصل  خلف سعادة السيد/سعود بن عبد العزيز الدايل العمل بكل همة حتى يكون التعاون بين البلدين على مستوى تطلعات قادتهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وفخامة الرئيس إيسوفو محمدو المعلن عنها خلال مباحثاتهما في الرياض بحضور وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل.وأخيرا منح له وسم تكريم برفعه إلى رتبة قائد في وسام الاستحقاق بالنيجر.
وفي جوابه لوزير الخارجية شكر الدبلوماسي السعودي في البداية الوزير بازوم  على ما لقيه منه من دعم وتعاون طيلة عمله كسفير لخادم الحرمين الشريفين لدى النيجر لمدة سنتين ونصف. وقال:"هذه الفترة وإن كانت قصيرة نسبياً إلا أنها ولله الحمد كانت حافلة بالعديد من الإنجازات فيما يتعلق بتطوير العلاقات السعودية النيجرية. وقد تم ذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم والتعاون الذي وجدته من جميع المسئولين الذين قابلتهم وعلى رأسهم فخامة رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو ومعاليكم".وأضاف :"يمكن القول إنني كنت محظوظاً خلال فترة عملي في النيجر حيث قام فخامة رئيس النيجر إيسوفو محمدو بزيارتين رسميتين للمملكة خلال هذه الفترة" . كما ذكر أن وزير الدفاع في النيجر كريجو محمدو قام في شهر سبتمبر 2013م بزيارة المملكة وقابل خلالها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع وقد أسفرت هذه الزيارة عن تطوير التعاون العسكري بين المملكة والنيجر وقامت المملكة بتقديم المساعدات للنيجر لدعم قواتها المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب.
كما تطرق السفير سعود بن عبد العزيز أيضاً إلى العلاقات التاريخية بين المملكة والنيجر فأوضح أن  العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قامت منذ استقلال النيجر في أغسطس 1960م وافتتحت السفارة السعودية في نيامي عام 1973م بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل -رحمه الله- للنيجر ضمن جولة أفريقية . وذكر أخيراً ان عمله في النيجر لم يقتصر على حضور المناسبات الرسمية فقط بل شارك أهلها في أفراحهم وأحزانهم وقام بزيارة العديد من القرى لتفقد أحوال سكانها والإشراف شخصياً على الأعمال الخيرية والإنسانية الممولة من المواطنين السعوديين وأشار إلى أنه قام بتجميع أموال لتمويل العديد من الإنجازات منها عدد (217) بئر و(12) مسجدا وجامعاً والعديد من القاعات الدراسية وقال:"هذا بدون شك سرني كثيراً لأني رأيت فيه ما يعبر ويؤكد على مدى التقارب والترابط الوثيق بين شعبي البلدين.
نص كلمة سفير خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حفل تكريمه من وزير الخارجية
معالي وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون والتكامل الأفريقي والنيجريين في الخارج
معالي الوزيرة الموكلة لدى وزير الخارجية
السيدات والسادة رؤساء مؤسسات الجمهورية
السيدات والسادة الوزراء
السيدات والسادة السفراء الزملاء الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أود بداية أن أشكر معاليكم لتشريفي بمنحي هذا الوسام وعلى هذا الحفل التكريمي وكذلك لكم خالص الشكر والتقدير على ما لقيته منكم من دعم وتعاون طيلة عملي كسفير لخادم الحرمين الشريفين لدى النيجر لمدة سنتين ونصف.       وهذه الفترة وإن كانت قصيرة نسبياً إلا أنها ولله الحمد كانت حافلة بالعديد من الإنجازات فيما يتعلق بتطوير العلاقات السعودية النيجرية.      وقد تم ذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم والتعاون الذي وجدته من جميع المسئولين الذين قابلتهم وعلى رأسهم فخامة رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو ومعاليكم .         ويمكن القول إنني كنت  محظوظاً خلال فترة عملي في النيجر حيث قام فخامة رئيس النيجر إيسوفو محمدو بزيارتين رسميتين للمملكة خلال هذه الفترة. وقد كانت الزيارة الرسمية الأولى في شهر مايو 2012م حيث كان يرافق فخامته وفد كبير من الوزراء وعلى رأسهم معاليكم وكانت ولله الحمد زيارة ناجحة بكل المقاييس.   وفي شهر أغسطس من نفس العام, قام رئيس الجمهورية بزيارة رسمية ثانية للمملكة للمشاركة في مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكة المكرمة.   وقد تشرفت بمرافقة فخامته خلال هاتين الزيارتين ولمست منه كل تقدير وتواضع ومحبة لشعبه وحرصاً شديداً على مصالحهم.   وأرجو منكم نقل أطيب تحياتي وتقديري لفخامته.   كما قام معالي وزير الدفاع في النيجر كريجو محمدو في شهر سبتمبر 2013م بزيارة المملكة وقابل خلالها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع .   وقد أسفرت هذه الزيارة عن تطوير التعاون العسكري بين المملكة والنيجر وقامت المملكة بتقديم المساعدات للنيجر لدعم قواتها المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب.
معالي وزير الدولة, لعل من المفيد في هذه المناسبة أن أتطرق إلى العلاقات التاريخية بين المملكة والنيجر. فقد قامت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد استقلال النيجر في أغسطس 1960م حيث كانت سفارة المملكة في السنغال تغطي النيجر ثم افتتحت السفارة السعودية في نيامي عام 1973م بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل -رحمه الله- للنيجر ضمن جولة أفريقية .                                          
      وقد زار ديوري هاماني –رحمه الله- أول رئيس للنيجر بعد الاستقلال المملكة في شهر نوفمبر 1966م وقابل الملك فيصل الذي كان ولياً للعهد آنذاك   وطلب منه إرسال معلم لتعليم الدين الإسلامي واللغة العربية فعين له الدكتور/ عبد الله فلاته - رحمه الله- وهو سعودي من أصل نيجري الذي قام بإنشاء مدرسة صغيرة في مدينة ساي.     ولعل هذه المدرسة كانت بداية التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين وهي النواة الأولى للجامعة الإسلامية في ساي التي يبلغ الآن عدد طلبتها حوالي 1600 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات.     ويوجد الآن أكثر من 30 معلماً سعودياً يقومون
 بتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في النيجر وهذه البعثة هي أكبر بعثة تعليمية سعودية في قارة أفريقيا وثانية أكبر بعثة تعليمية سعودية في العالم.       وأعضاء هذه البعثة التعليمية السعودية لا تقتصر نشاطاتهم على تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية فقط وإنما يقومون أيضاً بالعديد من الأنشطة الأخرى مثل إعادة تدريب زملائهم النيجريين معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية في المركز الذي أنشئوه في هذا الصدد بمركز الأمير سلطان الثقافي في نيامي    وتدريبهم على برنامج حاسوبي حديث لرصد درجات الطلبة وتدريب التلاميذ على مبادئ الحاسب الآلي إضافة إلى تنفيذهم مختلف الأعمال الخيرية من حفر الآبار وبناء المساجد والفصول الدراسية.                                                                                                                                                                                                   
 ولعل من المناسب أن أشير إلى أنه عندما علمت خلال إحدى زياراتي بالحاجة الماسة في إحدى ضواحي نيامي العاصمة إلى فصول دراسية, اجتمعت بأعضاء البعثة التعليمية السعودية للبحث معهم فيما يمكن عمله حيال ذلك,    فوافقوا فوراً على جمع التبرعات فيما بينهم لتمويل بناء
وتجهيز ثلاثة فصول دراسية في هذه المدرسة. وقد سرني كثيراً سرعة استجابتهم.   كما إني أشعر بالارتياح لما قدمته حكومة بلادي من مساعدات للنيجر لمكافحة الجفاف وأزمة الغذاء والذي تم إما عن طريق برنامج الغذاء العالمي بتوفير الحبوب أو بتقديم الدعم المباشر بإرسال 100 طن من التمور  من المملكة  إلى النيجر سنوياً,    وكذلك ما قام به الصندوق السعودي للتنمية من تمويل كلي أو جزئي  لعدد من المشاريع والبرامج التنموية في النيجر مثل المراكز الصحية وسد كانداجي.
معالي وزير الدولة,
لقد أحببت هذا البلد طيلة إقامتي فيه كما أحببت أهله ولمست منهم  ما يكنونه من تقدير ومحبة لبلادي.   وهذا ما أسعدني كثيراً وساعدني على  أداء عملي.   وإني لأشعر بالحزن لمغادرة هذه البلاد الجميلة وأهلها الطيبين ولكن ما يخفف من حزني أني أرى العلاقات بين البلدين في أحسن حال ولله الحمد.   وبالرغم من أن المملكة العربية السعودية ليست على حدود النيجر
أو قريبة منها جغرافياً إلا أن هذا البعد الجغرافي ولله الحمد لم يضعف الروابط القوية بين شعبي البلدين.   وما يؤكد ذلك أنني خلال زياراتي للمملكة كان الكثير من الأقارب والأصدقاء والزملاء يسألونني عن أوضاع النيجر وأوضّح لهم ما رأيته بعيني من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان بعض القرى من عدم توفر مياه الشرب أو المساجد أو الفصول الدراسية أو غيرها من الاحتياجات الأساسية,    مما دفع  الكثيرين منهم مشكورين إلى المساهمة في تمويل العديد من الأعمال الخيرية حيث تم خلال سنتين حفر أكثر من  217 بئر وبناء 12 مسجداً وجامعاً والعديد من الفصول الدراسية.   وهذا بدون شك سرني كثيراً لأني رأيت فيه ما يعبر ويؤكد على مدى التقارب والترابط الوثيق بين شعبي البلدين.
 ولم يقتصر عملي في النيجر على حضور المناسبات الرسمية فقط بل إني شاركت أهلها في أفراحهم وأحزانهم وقمت بزيارة العديد من القرى لتفقد أحوال سكانها والإشراف شخصياً على الأعمال الخيرية والإنسانية الممولة من المواطنين السعوديين.
وفي نهاية كلمتي, أجدد الشكر لكم والشكر موصول لزملائي أعضاء السلك الدبلوماسي على ما لمسته منهم من تعاون ومحبة وتقدير .وختاماً أشكر الجميع على حضورهم.

روابط أخرى نشرت الخبر
جريدة الرياض

صحيفة سفراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.